[go: nahoru, domu]

انتقل إلى المحتوى

معركة أناب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة معلقة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة مترجمة من النسخة الإنجليزية
تعديل وصلة
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
 
(5 مراجعات متوسطة بواسطة 3 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
{{معلومات نزاع عسكري
| صورة = BattleOfInab.jpg
| عنوان الصورة = رسم لمعركة قلعة أنبأناب.
| image_size = 300px
| نزاع = Battleمعركة of Inabأناب
| تاريخ = [[29 يونيو]] [[1149]]
| مكان = [[إنبأناب]] ، [[سلطنة{{الدولة السلجوق]]السلجوقية}} (الحديثة [[سوريا]] الحديثة)
| نتيجة = إنتصارانتصار [[الأسرةالدولة الزنكية | الزنكيةزنكي]] ساحق
| خصم1خصم2 = [[إمارة أنطاكية]]<br/>[[الدولة الإسماعيلية النزارية]]
| خصم1 = [[الدولة الزنكية]]<br/>[[بوريون|الدولة البورية]]
| خصم2 = Zengids of [[حلب]]<br/>[[دمشق]]
| قائد1قائد2 = [[ريموند الثاني أمير أنطاكية]]{{قفم}}<br/>Ali[[علي ibnبن Wafa'وفاء]]{{قفم}}
| قائد2قائد1 = [[نور الدين زنكي]]<br/>[[معين الدين أنر]]
| قوة1قوة2 = 1,400<ref name="Oldenbourg, p 336">Oldenbourg, p 336</ref>
*400 فارس
| قوة2 = 6,000
*1,000 مشاة
| خسائر1 = Heavy
| خسائر2قوة1 = Unknown6,000
| خسائر2 = ثقيلة
| خسائر1 = Heavyغير معروف
}}
'''معركة عنابأناب''' (وتسمى أيضًا معركة أرض الحاتم أو فونس موراتوس)، هي معركة وقعت في 29 يونيو 1149 أثناء [[الحملة الصليبية الثانية]] بين الجيش الذي يقوده [[نور الدين زنكي]] ضد الجيش المشترك للأمير [[ريموند الثاني أمير أنطاكية]] وطائفة [[الحشاشون|الحشاشين]] بقيادة [[علي بن وفاوفاء]]. تم بعد ذلك نهب إمارة أنطاكية وتقليص حجمها مع دفع حدودها الشرقية غربًا.
 
'''معركة عناب''' (وتسمى أيضًا معركة أرض الحاتم أو فونس موراتوس)، هي معركة وقعت في 29 يونيو 1149 أثناء [[الحملة الصليبية الثانية]] بين الجيش الذي يقوده [[نور الدين زنكي]] ضد الجيش المشترك للأمير [[ريموند الثاني أمير أنطاكية]] وطائفة [[الحشاشون|الحشاشين]] بقيادة علي بن وفا. تم بعد ذلك نهب إمارة أنطاكية وتقليص حجمها مع دفع حدودها الشرقية غربًا.
 
== الأحداث ==
قام ريموند حاكم أنطاكية بعد عام من معركة حصن عريمة بالهجوم على قوات نور الدين المتواجدة قرب [[أفاميا]] في سنة [[544 هـ]] (الموافق ل [[1149]] م)، مما أدى إلى تراجع في جيوش [[نور الدين زنكي]].<ref name="نظرة عربية 3">
{{استشهاد بكتاب | عنوان = نظرة عربية على تاريخ حروب الإفرنج من بداية الحروب الصليبية حتى وفاة نور الدين | مؤلف = تيسير بن موسى| 1000journal = | | صفحات = 146 | سنة = 2003 |}}</ref>
نجح نور الدين في إعادة تجميع قواته ليلتقي بالجيش الصليبي عند [[قلعة أنب]] لتتم المواجهة بين جيش نور الدين وجيش [[ريموند الثاني أمير أنطاكية|ريموند الثاني]] الذي كان متحالفا مع [[علي بن وفا]] زعيم [[الحشاشون|الحشاشين]]. دهش نور الدين من ضعف جيش ريموند وقد ظن بادء الأمر أن هناك خديعة.<ref name="''The Crusades''">
{{استشهاد بكتاب | عنوان = ''Crusading Warfare 1097-1193| مؤلف = Smail، R. C| 1000journal = | | صفحات = 570 | سنة = 1995 |}}</ref> بدأ الهجوم الشامل في [[9 صفر]]/ [[29 يونيو]] من نفس العام على جيش ريموند مم أدى إلى سحق الجيش الصليبي ورفض ريموند الفرار نظرا للمكانة التي كان يتمتع فيها،.<ref name="''Thee Crusades''">
{{استشهاد بكتاب | عنوان = The Crusades| مؤلف = Oldenbourg، Zoé page 337| 1000journal = | | صفحات = 570 | سنة = 1995 |}}</ref> وقتل في المعركة بضربة سيف من [[أسد الدين شيركوه بن شاذي|أسد الدين شيركوه]]. وقام نور الدين بارسال رأس ريموند إلى الخليفة العباسي [[محمد المقتفي لأمر الله|المقتفي لأمر الله]].<ref name="نظرة عربية 4">
{{استشهاد بكتاب | عنوان = نظرة عربية على تاريخ حروب الإفرنج من بداية الحروب الصليبية حتى وفاة نور الدين | مؤلف = تيسير بن موسى| 1000journal = | | صفحات = 147 | سنة = 2003 |}}</ref>
استغل نور الدين حالة التخلخل التي أصابت إمارة أنطاكية، ليندفع فاتحا معظم القرى والمدن فعمل على الاستيلاء على عدد من الحصون في كل الوادي الأوسط لنهر العاصي، ومنها أزمان وأنب، وعم، واجتاح سهل أنطاكية حتى بلغ ميناء السويدية وبذلك قضى على المراكز الصليبية الأمامية الواقعة بين حلب وأنطاكية التابعة لها حتى وصل أبواب أنطاكية. لكنه وجد مقاومة شديدة من أرملة ريموند الثاني كما دفع [[بالدوين الثالث]] جيوشه نحو الشمال لتخفيف الحصار عن أنطاكية.<ref name="''The Crusades''" />
[[ملف:RecoveryOfRaymondOfPoitiersBody.jpg|تصغير|يسار|دفن ريموند بعد المعركة.]]
ترك نور الدين بعض من جيشه في محاصرة أنطاكية، واتجه إلى [[حصن أفاميا|قلعة أفاميا]]، فخاف أهلها على نفسهم وأعلنوا استسلامهم بعد أن أمنهم نور الدين على أنفسهم.<ref name="نظرة عربية 4"/>
ولما تناه له أن بالدوين الثالث قد حرك جيشه باتجاه أنطاكية اتفق مع الإمارة المحاصرة على المهادنة على أن تكون ما يقرب من الأعمال الحلبية له وما يقرب من أنطاكية لهم.<ref name="نظرة عرب4">
{{استشهاد بكتاب | عنوان = عيون الروضتين في أخبار الروضتين| مؤلف = أبي شامة المقدسي| 1000journal = | | صفحات = 96 | سنة = |}}</ref>
== ما بعد المعركة ==
 

النسخة الحالية 16:57، 19 يوليو 2024

معركة أناب
جزء من معارك الحروب الصليبية بين 1149 و1189م  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
رسم لمعركة قلعة أناب.
معلومات عامة
التاريخ 29 يونيو 1149
الموقع أناب،  الدولة السلجوقية (سوريا الحديثة)
36°31′05″N 36°57′13″E / 36.518055555556°N 36.953611111111°E / 36.518055555556; 36.953611111111   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
النتيجة انتصار زنكي ساحق
المتحاربون
الدولة الزنكية
الدولة البورية
إمارة أنطاكية
الدولة الإسماعيلية النزارية
القادة
نور الدين زنكي
معين الدين أنر
ريموند الثاني أمير أنطاكية 
علي بن وفاء 
القوة
6,000 1,400[1]
  • 400 فارس
  • 1,000 مشاة
الخسائر
غير معروف ثقيلة
خريطة

معركة أناب (وتسمى أيضًا معركة أرض الحاتم أو فونس موراتوس)، هي معركة وقعت في 29 يونيو 1149 أثناء الحملة الصليبية الثانية بين الجيش الذي يقوده نور الدين زنكي ضد الجيش المشترك للأمير ريموند الثاني أمير أنطاكية وطائفة الحشاشين بقيادة علي بن وفاء. تم بعد ذلك نهب إمارة أنطاكية وتقليص حجمها مع دفع حدودها الشرقية غربًا.

الأحداث

[عدل]

قام ريموند حاكم أنطاكية بعد عام من معركة حصن عريمة بالهجوم على قوات نور الدين المتواجدة قرب أفاميا في سنة 544 هـ (الموافق ل 1149 م)، مما أدى إلى تراجع في جيوش نور الدين زنكي.[2] نجح نور الدين في إعادة تجميع قواته ليلتقي بالجيش الصليبي عند قلعة أنب لتتم المواجهة بين جيش نور الدين وجيش ريموند الثاني الذي كان متحالفا مع علي بن وفا زعيم الحشاشين. دهش نور الدين من ضعف جيش ريموند وقد ظن بادء الأمر أن هناك خديعة.[3] بدأ الهجوم الشامل في 9 صفر/ 29 يونيو من نفس العام على جيش ريموند مم أدى إلى سحق الجيش الصليبي ورفض ريموند الفرار نظرا للمكانة التي كان يتمتع فيها،.[4] وقتل في المعركة بضربة سيف من أسد الدين شيركوه. وقام نور الدين بارسال رأس ريموند إلى الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله.[5] استغل نور الدين حالة التخلخل التي أصابت إمارة أنطاكية، ليندفع فاتحا معظم القرى والمدن فعمل على الاستيلاء على عدد من الحصون في كل الوادي الأوسط لنهر العاصي، ومنها أزمان وأنب، وعم، واجتاح سهل أنطاكية حتى بلغ ميناء السويدية وبذلك قضى على المراكز الصليبية الأمامية الواقعة بين حلب وأنطاكية التابعة لها حتى وصل أبواب أنطاكية. لكنه وجد مقاومة شديدة من أرملة ريموند الثاني كما دفع بالدوين الثالث جيوشه نحو الشمال لتخفيف الحصار عن أنطاكية.[3]

دفن ريموند بعد المعركة.

ترك نور الدين بعض من جيشه في محاصرة أنطاكية، واتجه إلى قلعة أفاميا، فخاف أهلها على نفسهم وأعلنوا استسلامهم بعد أن أمنهم نور الدين على أنفسهم.[5] ولما تناه له أن بالدوين الثالث قد حرك جيشه باتجاه أنطاكية اتفق مع الإمارة المحاصرة على المهادنة على أن تكون ما يقرب من الأعمال الحلبية له وما يقرب من أنطاكية لهم.[6]

ما بعد المعركة

[عدل]

توجه نور الدين زنكي إلى محاصرة أنطاكية نفسها، ولكن لم يتمكن من أخذه. على الرغم من أن فقدان أميرها أثر عليهم، ودافعت بشدة عن المدينة كونستانس ارملة ريموند والبطريرك ليموج. وسار الملك بالدوين الثالث إلى الشمال لتخليص المحاصرين. في حين وجد جوسلين الثاني أن هزيمة العدو التاريخي ريموند وموته وضعه في موضع الخطر. ومن ثم سيقبض على جوسلين من قبل نور الدين وتخضع ما تبقى من إمارة الرها لنور الدين زنكي بعد النصر في إنب، أصبح نور الدين زنكي بطلا في العالم الإسلامي. أصبح هدفه تدمير الدول الصليبية، وتعزيز الإسلام من خلال الجهاد، كان قد جلس بالفعل بإعداد المدارس الدينية والمساجد الجديدة في مدينة حلب.بدأ نور الدين زنكي في السيطر على ما تبقى من مقاطعة الرها، ومن ثم سيطر على دمشق تحت حكم تاريخي عام 1154، وبالتالي إضعاف الدول الصليبية

المراجع

[عدل]
  1. ^ Oldenbourg, p 336
  2. ^ تيسير بن موسى (2003). نظرة عربية على تاريخ حروب الإفرنج من بداية الحروب الصليبية حتى وفاة نور الدين. ص. 146.
  3. ^ ا ب Smail، R. C (1995). Crusading Warfare 1097-1193. ص. 570.
  4. ^ Oldenbourg، Zoé page 337 (1995). The Crusades. ص. 570.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ ا ب تيسير بن موسى (2003). نظرة عربية على تاريخ حروب الإفرنج من بداية الحروب الصليبية حتى وفاة نور الدين. ص. 147.
  6. ^ أبي شامة المقدسي. عيون الروضتين في أخبار الروضتين. ص. 96.