Please enable JavaScript in your browser for better use of the website.
أشاد وزير الهجرة واللجوء اليوناني ديميتريس كيريديس، بالإنجازات الكبرى لخمس دول أوروـ متوسطية تشكل مجموعة "ميد 5 "، لمحاولتها حل قضية الهجرة في أوروبا. ويتألف تكتل "ميد 5"، من اليونان وإسبانيا وإيطاليا وقبرص ومالطا، وتعتبر دوله بوابة الدخول الأولى للمهاجرين إلى أوروبا.
انقلب قارب مهاجرين قبالة سواحل مالطا خلال عملية إنقاذ اليوم الجمعة، ما أسفر عن وفاة خمسة أشخاص بينهم امرأة، ونقل ثمانية آخرين إلى المستشفى. في حين نقل 21 مهاجرا إلى مركز استقبال في آسفي جنوب الجزيرة، التي غالبا ما ترفض استقبال المهاجرين بعد إنقاذهم من المتوسط.
توصل الاتحاد الأوروبي لمسودة قانون خاص بإجراءات اللجوء، ولكن قد يستغرق الأمر عامين آخرين حتى تدخل الإصلاحات حيز التنفيذ. فما هي أهم بنوده؟ ولماذا يتعرض لسهام المنظمات الحقوقية؟
يتناوب ناشطون وناشطات من شبكة "ألارم فون، هاتف الإنذار" على مدار الساعة لإبلاغ خفر السواحل بوجود قوارب مهاجرين في محنة في البحر الأبيض المتوسط، منذ عام 2014، أو القناة الإنكليزية التي تفصل بين فرنسا والمملكة المتحدة منذ عام 2022. لكن، ذهبت تحذيراتهم أدراج الريح عقب غرق أكثر من 700 مهاجر قبالة سواحل اليونان، الأسبوع الماضي. تحدث مهاجر نيوز مع ثلاثة عاملين في المنصة لفهم أسلوب عملهم وسياقه.
أوقفت السلطات الإيطالية، رجلاً من التابعية الغينيَّة في روما، بتهمة الاتجار بالبشر، وينتمي الشخص الموقوف إلى عصابة تتألف من ثلاثة أفراد يحملون جنسية الدولة نفسها، ونجحت هذه العصابة بمساعدة مئات المهاجرين الأفارقة في الوصول سرا إلى إيطاليا.
انقسمت دول الاتحاد الأوروبي حول اقتراح قدمته الرئاسة السويدية للاتحاد بشأن المهاجرين، ومع ذلك قالت مصادر دبلوماسية إن التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكناً. وينص الاقتراح السويدي على تخيير هذه الدول بين استقبال المهاجرين في إطار التضامن الإلزامي، أو دفع مبلغ مالي مقابل كل مهاجر ترفض استقباله.
رفضت القوات المسلحة المالطية، تقديم أرقام بشأن عمليات إنقاذ المهاجرين، طلبتها صحيفة "تايمز أوف مالطا"، مؤكدة أن نشر هذه الأرقام ربما يشكل خطرا على الأمن القومي.
بعد أن أطلقت خدمة الدعم "ألارم فون" الناشطة في مجال إنقاذ المهاجرين نداء لإنقاذ قارب يقل نحو 400 مهاجر ضل طريقه في المتوسط، أعلنت منظمة ألمانية العثور عليه وتزويده بالوقود. بيد أن "محنة" القارب مازالت قائمة، حسب المنظمة.
وفقاً لبيانات من الأمم المتحدة ووزارة الداخلية الإيطالية، استقبلت مالطا مهاجرا واحدا فقط من البحر منذ بداية العام الجاري، في الوقت الذي تضاعفت فيه أعداد الوافدين إلى إيطاليا ثلاث مرات.
اتهمت منظمة "أديتوس" الحقوقية المالطية، سلطات بلادها بتجاهل إنذارات الإغاثة وترك المهاجرين، الرجال والنساء والأطفال يموتون غرقا في البحر، وذلك في أعقاب حادث انقلاب قارب المهاجرين المميت الأخير، قبالة السواحل الليبية. وأوضحت المنظمة رفض مالطا تنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بمهمات الإنقاذ في البحر، واستخدم الأرواح البشرية كأدوات سياسية.
قبل يوم من انعقاد قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة عدة قضايا أبرزها الهجرة، هدد المستشار النمساوي في مقابلة مع صحيفة ألمانية بعرقلة صدور الإعلان الختامي للاجتماع، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات ملموسة بشأن معالجة الهجرة غير النظامية.
بنظر عدد من المسؤولين الأوروبيين، تشجع عمليات مساعدة المهاجرين في عرض البحر على الهجرة غير الشرعية، بيد أن تحقيقاً صحفياً خرج بنتيجة مغايرة.